بريمر في كتابه (عام قضيته في العراق)، يتحدث عن تقييمه للشخصيات العراقية
حارث الضاري – حاضنة الإرهاب والمفخخات ،
جلال الدين الصغير –شعلة طائفية لا تهدأ، يتقاضى راتبا شهريا من إيران وهو ضابط مخابرات إيراني،
صدر الدين القبانجي –ناطقا متطوعا باسم الاحتلال في العراق، وهو الرجل الذي يفكر بطريقة أمريكية، وقد اجتمعت به في فترة إحداث النجف، وتوقعت ان يتم تصفيته على يد جيش المهدي، ويتقاضى القبانجي راتبا شهريا مني قدره 12000 دولار أمريكي.
إبراهيم الجعفري – التطرف في ثوب الاعتدال، ، فالرجل متطرف حتى النخاع لكنه خطيب بارع ومثقف جدا وسياسي فاشل، فالكلام لا يصنع بلد ، وكان من أكثر المتحمسين لتمزيق ورقة السيد مقتدى الصدر ليبقى الوحيد في الشارع الشيعي، واعتبره اقرب إلى محاضر في الحسينيات منه إلى رجل دوله، وكنت امل من الانفراد به، لأنه لا يدخل إلى نقطة النقاش مباشرة بل يظل يلف ويدور بشكل ممل ويشتت المقابل.
أحمد الجلبي – ثعلب ولص، ، مهندس مشاريع شق الصف ، وكنت دائما اوبخه كلما حدثت مشكلة لأنه كان دائما ما يخلقها، وقد تورط احمد الجلبي بعمليات تصفية منهم محمد الراوي وداود القيسي، وقد ثبت ضلوعه بالتصفيات من خلال قوائم تم ضبطها في مكتبه عندما داهمته القوات الامريكية، والجلبي يتعامل مع اليهود وقد ذكرت ذلك عدة مرات.
عبد العزيز الحكيم – الرجل الأقوى في العراق بعد السيد السيستاني، التطرف، الدهاء، رجل إيران القوي المدافع عن مصالحها، وكنت أشعر دوما أن المجلس مخترق لصالح إيران كلما نظرت الى عمامة عبد العزيز الحكيم، وانا على ثقة أن الحكيم يدير أكبر حملة تصفية جسدية في العراق لصالح إيران، وقد طلبت من الحكيم مرات ومرات عدم التمادي مع إيران ،.
هادي العامري – سفاح بغداد وان إيران ستكون ممتنة للعامري و صولاغ والسيستاني والحكيم وتابعهم مقتدى الصدر وستكافئهما يوما ما بإقامة تماثيل لهم وسط طهران