متى تنتهي معاناة الشعب العراقي ؟؟
"سلوى أحمد "
يتعرض المجتمع العراقي الى خطر يداهم أطيافه دون إستثناء إن كان عربيا(من شيعته وسنته )أو مسيحيا أو مندائيا أوكرديا أو تركمانيا أو يزيديا أو أرمينيا , وينتشر بين زوايا الشوارع وساحات المدن والاماكن العامة وداخل المؤسسات والهيئات الحكومية , وحتى داخل أماكن عملهم وبيوتهم .
والحكومة العراقية مشلولة لاتستطيع أن تمد يدها لمساعدة مواطنيها ,وقواتها الأمنية مخترقة من قبل الأرهاب بكل أشكاله وألوانه ,ولايدخل في برنامجها المواطن وآمنه ,لقد بينت جميع المؤشرات على فشل السياسين العراقيين من خلال المواطنة والوطنية .
الوضع العراقي :
أن الوضع العراقي مأساوي ,الاوضاع الامنية -السياسية -الحياتية في العراق شيء لا يحسد عليه ,ولا يمكن وصفه إلا بالكارثة وصار نزف الدم العراقي نهرا ثالثا مرادفا لنهري دجلة والفرات ,والقوي يأكل الضعيف ,والاعمال الارهابية ضد البشرية المهيمنة على المجتمع العراقي .وحقوق الشعب العراقي لازالت مهضومة وهي المعتدي عليها من الأحزاب الأسلامية المتطرفة وأغلبها تمارس سياسة الأرهاب عبر ميليشاتها وعصائبها الأرهابية ,يشعر المواطن بمعاناة متزايدة من جراء العدوان-إنعدام الأمن والأستقرار وعم توفر الحكومة كافة الممارسات (الأمنية والخدمية )-كثرة الأنفجارات -كثرة الأزدحامات في شوارع العراق -كثرة السيطرات التي لافاءدة منها - الوعود الكاذبة للشعب بعدم توفر فرص عمل للخريجين من الشباب والبنات -أرتفاع أسعار المنتجات النفطية (غاز -نفط - بانزين ),أرتفاع أسعار المواد الغذائية وعدم توفرها للمواطن كحصة شهرية , وعدم تحسين رواتب الموظفين والمعلمين الذين يعملون من أجل الوطن حاله حال المسؤول في الدولة ,وعدم توفر النفط ونحن بلد البترول .
ويقف وراء هذه العمليات التخريبية الأحزاب والتيارات الأسلامية ولايهمهم شيء سوى مصالحهم ,لأن هدفهم الأساسي سلب الأموال والحصول على الغنائم وإشاعة الخوف للمواطن وتدمير طموحاته .
وهناك الكثير من المعاناة لو ذكرناها لاتنتهي صفحاتنا ومعاناتنا .........ولكن الله يعين الشعب العراقي !!!!!!!!!
لن تنتهي هذه المعاناة مادام رؤوس الأرهاب لازالوا مجهولي الهوية لانعرف من داخل العراق أم من خارجه ومصالح دول الجوار وتدخلهم في العراق التي تتغذى من أموال ونفط العراق ,مقابل زرع الطائفية والفتنة لهذا الشعب المسكين الذي يقتل ويشرد ويغتصب أمام أنظار الحكومة وأنظار المجتمع العالمي لأن الحكومة فشلت سياستها في تلبية حماية وأحتياجات المواطن العراقي .
فمتى تنتهي ومتى يعيش الشعب العراقي حياته حاله حال باقي شعوب العالم ؟؟؟؟؟؟؟؟