الحكمة هي عصارة التجارب الحياتية وافراز للحوادث والنوازل وإلهام بعد تفكير وتدبر للامور.والحكمة هي نتيجة قناعة راسخة. و الحكمة نظر في المآل واستخلاص للعاقبة بعد استشراف للمستقبل ومعرفة للمقصد.
قال أيوب :"وأما الحكمة فأين توجد؟ والفطنة أين مقرها؟ لا يعرف الإنسان قيمتها".
قال الإمام علي بن أبي طالب: "إن الحكمة هي ضالة المؤمن، فخذوا الحكمة ولو من أهل النفاق".
بالحكمه نطق سلمان الفارسي حين قال:"ثلاث أفزعتنى وأضحكتنى:مؤمل الدنيا والموت يطلبه، وغافل وليس يغفل عنه، وضاحك ملء فيه ولا يدري أساخط ربه".
قال السيد المسيح :"إن الحكمة هي نور كل قلب".
قال أرسطو: "الحكمة رأس العلوم والأدب والفن، هي تلقيح الأفهام ونتائج الأذهان".
قال أفلاطون: "الفضائل الأربعة هي الحكمة، العدالة، الشجاعه، الاعتدال".وقال أيضا:"نحن مجانين إذا لم نستطع أن نفكر، ومتعصبون إذا لم نرد أن نفكر، وعبيد إذا لم نجرؤ أن نفكر".
قال هيجل: "الحكمة هي أعلى المراتب التي يمكن أن يتوصل إليها الإنسان فبعد أن تكتمل المعرفة ويصل التاريخ إلى قمته تحصل الحكمة، وبالتالي فالحكيم أعلى شأنا من الفيلسوف، والحكمة هي المرحلة التالية والأخيرة بعد الفلسفة. إنها ذروة الذرى وغاية الغايات وهنيئا لمن يتوصل إلى الحكمة والرزانة".
سئل سقراط:"لماذا اخترت أحكم حكماء اليونان؟"،فقال:"ربما لأنني الرجل الوحيد الذي يعترف أنه لا يعرف".
يجب أن تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها أخطاء الأصدقاء .
من الحكمة أن يخفي المرء مذهبه وذهبه وذهابه .