ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام) : أكثروا من الباذنجان عند جَداد النخل (اي أوان قطع ثمر النخل) ؛ فإنه شفاء من كل داء ، ويزيد في بهاء الوجه ، ويلين العروق ، ويزيد في ماء الصلب .
ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام) : عليكم بالباذنجان البوراني ؛ فهو شفاء يؤمن من البرص ، وكذا المقلي بالزيت .
ـ كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في دار جابر فقدم إليه الباذنجان ، فجعل (صلى الله عليه وآله) يأكل ، فقال جابر : إن فيه لحرارة .
فقال (صلى الله عليه وآله) : يا جابر مه ، إنها أول شجرة آمنت بالله ، اقلوه وأنضجوه وزيتوه ولينوه ؛ فإنه يزيد في الحكمة .
ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام) : كلوا الباذنجان ؛ فإنه شفاء من كل داء .
ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام): كلوا الباذنجان ؛ فإنه يذهب الداء ولا داء له .
ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام) : الباذنجان جيد للمرة السوداء ، ولا يضر بالصفراء .
ـ قال الإمام الصادق (عليه السلام) روي أنه كان بين يدي علي بن الحسين (عليهما السلام) باذنجان مقلو بالزيت ، وعينه رمدة وهو يأكل منه .
قال الراوي : قلت له : يا بن رسول الله ، تأكل من هذا وهو نار ؟ فقال : أسكت ، إن أبي حدثني عن جدي قال : الباذنجان من شحمة الأرض ، وهو طيب في كل شيء يقع فيه .
ـ قال الإمام الرضا (عليه السلام) : الباذنجان عند جذاذ النخل لا داء فيه .
ـ قال الإمام الهادي (عليه السلام) - لبعض قهارمته - : استكثروا لنا من الباذنجان ؛ فإنه حار في وقت الحرارة وبارد في وقت البرودة ، معتدل في الأوقات كلها جيد على كل حال .
ـ قال الإمام الهادي (عليه السلام) لبعض مواليه : أقلل لنا من البصل وأكثر لنا من الباذنجان .
فقال له مستفهما : الباذنجان ؟ قال (عليه السلام) : نعم ، الباذنجان جامع الطعم ، منفي الداء ، صالح للطبيعة ، منصف في أحواله ، صالح للشيخ والشاب ، معتدل في حرارته وبرودته ، حار في مكان الحرارة وبارد في مكان البرودة .