دليل على استخدام الجيش الحر الاسلحة الكيمياوية في سوريا

دليل على استخدام الجيش الحر الاسلحة الكيمياوية في سوريا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يرجى النشر والتعميم.. والترجمة إلى كل اللغات الممكنة ونشر الموضوع في كل مكان.. خصوصاً أن لجنة تقصي الحقائق التابعة للامم المتحدة في جنيف، قد أصدرت تقريرها اليوم مع الإقرار بالأدلة التي قدمتها الصديقة الإعلامية الروسية أناستاسيا بوبوفا.. لكن للأسف لم نكن قد حصلنا على هذه الصورة حين قدمت أناستاسيا أدلتها، فقد وصلتنا هذه الصورة اليوم...
د. مضر بركات
06-06-2013
==============
هذا ما استخدمه الإرهابيون في استهدافهم لبلدة خان العسل بالغازات الكيماوية...!

صورايخ الكيماوي صنعها الإرهابيون محلياً، لأن أسيادهم لا يجرؤون على تزويدهم بصواريخ معروفة المصدر، كي لا يتم التعرف عليها من بقاياها...

ويبدو أن صناعة هذا الصاروخ المقذوف لا تحتاج لأكثر من عبوة غاز عادية (بحجم بابور الغاز) حولوها إلى صاروخ باستخدام تقنيات إطلاق وقذف الصواريخ التي حصلوا عليها من أسيادهم... ليست اختراع خطير.. لكن الخطير هو الغاز المستخدم في هذه العبوات..

وللتدقيق في الموضوع.. لعل هذا يكون بالفعل هو الصاروخ الذي أطلق على بلدة خان العسل في ريف حلب، ومثله في منطق الزبلطاني منذ أسبوعين، ومثله كذلك في غربي جوبر منذ أيام..

فإذا نظرنا ببساطة إلى الوجوه وطريقة اللباس، حتى شحاطة الولد الذي يقوم بالتصوير، سندرك أن هؤلاء الطرش في سوريا ومن البيئة الاجتماعية في ريف حلب وليسوا في الصين مثلاً..

وبالنظر إلى الصاروخ ذاته، نلاحظ أن عليه علم الانتداب.. اللون الأخضر من جهة مقدمة الصاروخ أسفل وسطه بين الاجنحة، وعلى الأخضر تظهر عبارة "لا إله إلا الله" باللون الأبيض، أما اللون الاسود في العلم فهو من جهة مؤخرة للصاروخ، واللون الابيض في الوسط حيث تختفي النجوم الحمراء تحت شريط لاصق لونه أزرق) من جهة جزئه السفلي..

ثم من حيث المكان.. إذا نظرنا إلى الطبيعة حولهم فهي طبيعة بلادنا، والمزروعات حولهم هي قمح أو شموقع الحصريات.. وخضار المزروعات يشير إلى أنها في عمر يقارب تاريخ الهجوم على خان العسل في 17 آذار الماضي...

وللتأكد.. ربما علينا (مثلاً ههههه) أن نشم الغاز الذي في العبوة لكي نعرف إذا كان غاز السارين الذي يحصلون عليه من القذر أردوغان، أو غاز الكلور الذي يحصلون عليه من معمل الكلور الذي يسيطرون عليه والواقع قرب حلب...!